رسالة عتب الى الشعب العراقي

رسالة عتب الى شعبنا العراقي

ان رقي اي مجتمع من المجتمعات الانسانيه يكون مقيدا ومقترنا بوعي ذلك الشعب فعندما يكون الامر فيه تحديدا لمصير ذلك الشعب فلا بد ان تؤخذ القرارات بتروي وخاليه من النزعات العنصريه وان يكون الراي مشتركا ويراعي المصلحه العامه لحاضر ومستقبل ذلك الشعب وما يهمنا اليوم هو ماحصل ويحصل على الشعب العراقي من توالي الحكومات الفاسده والخائنه للامانه التي اوئتمت عليها من خيرات وممتلكات الشعب واستهتار تلك الحكومات لدرجة الاعتقاد بان ممتلكات ذلك الشعب هي تركه لهم وينفقوها كيف يشاؤون بلا رقيب ولا محاسب ولكي لانبتعد كثيرا فشاهدنا بين ايدينا الاوهو ابن المالكي فاقد الرجوله احمد الذي تمادي كثيرا باستهتاره وعدم مراعاته لمشاعر الشعب الذي اوصل ابيه الى ماهو عليه من منصب لم يكن ليستحقه ابدا ولو كان الامر غير هذا لاستطاع ان يكبح شهوات ابنه الفاسق الذي باتت فضائحه الااخلاقيه يعرفها الصغير قبل الكبير فنجل رئيس الوزراء لم يستطع ان يخفي فسقه ومجونه مع النساء الفاجرات والزانيات مراعات لمشاعر الشعب الذي انتخبهم ،ان هذه الاحداث تذكرنا بما كان يفعل المجرم صدام وولديه المقبورين عدي وقصي ولكن هذه المره مع المالكي وابنه اللذان ادعيا بانهم من الاسلاميين وانهما يمثلان طريق الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ولعل السؤال الذي يطرح نفسه من هو السبب بوصول اولئك الفجره وتمكينهم من رقابنا؟؟؟و الجواب يكون حاضراوبديهيا فنحن من سلطهم واختارهم وعاد الكره باختيارهم مرتين بعد ان استيقن فسادهم فمن الاسباب الر ئيسيه التي مكنت هؤلاء من التسلط مره اخرى وحصولهم على الكثير من المقاعد البرلمانيه التي تمكنهم من ان يعملوا مايشاؤون دون رقيب هو الشعب الذي انخدع بهم وانتخبهم فان خير العراق الوفير اصبح نهبا للمالكي وزمرة الساسه المتسلطين فينفقوه على الزانيات والفاجرات.. وان كانت عيون الشعب قد نامت ولاتراهم فان عين الله لاتنام وان ىالتاريخ يسجل عليناويحسب على الجميع الوقفات البطوليه والجهاديه وكذلك يسجل الوقفات الجبانه والمهادنه فياشعبنا العزيز اين سنكون نحن من التاريخ وبأي الصفحات سيسجلنا وعندما نعود الى بارئنا ونسئل عن مساهمتنا من تمكين اولئك المارقين فبماذا سنجيب ؟؟ان الايام تسير والزمن يمضي والى الان لم نشعر بفداحة ماارتكبناه بحق انفسنا وديننا وشرفنا فالساسه السفله يرتكبون ابشع الفواحش والجرائم وينفقون اموالنا وفينا الكثير ممن يتضور جوعا وينتظر من يعود عليه بفضل اوصدقه واخيرا اقول الى متى يشعبنا تبقي تسير فوق الدخان وتلهث راكضا خلف السراب علينا ان لاننتظر من الغد ان ياتينا بجديد بل علينا نحن ان نصنع الجديد فالغد لاياتي ببركاته ونحن لانفرق بينه وبين اليوم والامس........

شكرا جزيلا اخي

» طلفها ...فار سلت له رسالة ..قصيد ة